السبت، 28 مايو 2016

مدح الشيعة في زمن غيبة الحجة صلوات الله عليه

1-قال أبوعبدالله عليه ‌السلام :
إن لصاحب هذا الامر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده ، ثم أومأ أبوعبدالله عليه ‌السلام بيده هكذا قال :
فأيكم تمسك شوك القتاد بيده.

ثم أطرق مليا ثم قال : إن لصاحب هذا الامر غيبته فليتق الله عبد عند غيبته وليتمسك بدينه. غيبة النعماني

2-عن أبي خالد الكابلي ،عن علي بن الحسين عليهما‌ السلام قال :
تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والائمة بعده ،
يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته ، القائلون بامامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ،
لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ،
وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بالسيف اولئك المخلصون حقا ،
وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا ، وقال عليه ‌السلام : انتظار الفرج من أعظم الفرج. المصدر:الاحتجاج

3عن عبدالحميد الواسطي قال : قلت لابي جعفر عليه‌السلام :
أصلحك الله والله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه ، فقال :
يا عبدالحميد أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا بلى والله ليجعلن الله له مخرجا ،
رحم الله عبدا حبس نفسه علينا ، رحم الله عبدا أحيا أمرنا قال : قلت فان مت قبل أن ادرك القائم ، فقال :
القائل منكم : إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه ، والشهيد معه له شهادتان. المصدر: المحاسن

4-عن مالك بن أعين قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام :
إن الميت منكم على هذا الامر ، بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله. المصدر: المحاسن

5-عن الفيض بن المختار قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول :
من مات منكم وهو منتظر لهذا الامر كمن هو مع القائم في فسطاطه قال : ثم مكث هنيئة ثم قال :
لابل كمن قارع معه بسيفه ، ثم قال : لا والله إلا كمن استشهد مع رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله. بحار الانوار ج52 ص 126

0 التعليقات:

إرسال تعليق