مُحمّد بن مُحمّد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر, (1943 – 1999). هو رجل دين ومرجع شيعي عراقي معروف؛ كان من مُعارضي النظام العراقي في فترة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي وقد عُرف بنشاطه المُناهض للنظام وهو الذي أدّى لاغتياله.
ولادته ونشأته
ولد في يوم المولد النبوي الذي يصادف 17 ربيع الأول عام 1362 هجريه الموافق 23 اذار 1943 م 23 آذار 1943 في الكاظمية ونشأ في اسرة دينية معروفة ضمت علماء كبار منهم والده السيدمحمد صادق الصدر وجده لأمه آية الله العظمى السيد محمد رضا آل ياسين وهو من المراجع المشهورين وتزوج من بنت عمه السيد محمد جعفر الصدر ورزق بأربعة أولاد منها هم مصطفى ومقتدى ومؤمل ومرتضى
دراسته وتدرجه العلمي
درس في الحوزة العلمية في سن مبكرة حيث ارتدى الزي الديني وهو في الحادية عشر من عمره درس النحو على يد والده محمد صادق الصدر ثم على يد طالب الرفاعي وحسن طراد العاملي أحد علماء الدين في لبنان، ثم أكمل بقية المقدمات على يد محمد تقي الحكيم ومحمد تقي الأيرواني وقد دخل إلى كلية الفقه في 1957 ودرس على يد عدد من كبار علماءها وتخرج منها في دورتها الأولى عام 1964 م وباشر بتدريس البحث الخارج في عام 1978 م وكانت مادة البحث آنذاك من المختصر النافع للمحقق الحلي وبعد فترة باشر ثانيه بالقاء أبحاثه في الفقه والأصول ابحاث الخارج عام 1990 م واستمر في ذلك متخذا من مسجد الرأس الملاصق للصحن الحيدري مدرسه لتلك الأبحاث ، ومن ارائه المشهورة موقفه من الشيخ الزاهد عبد القادر الجيلاني الذي يقول فيه ردا على سؤال وجهه له الدكتور (أحمد ظفر الكيلاني - متولي الأوقاف القادرية) سنة 1994 انه رجل مصلح وتقي ووسطي وكان محبوبا ومحترما من قبل العامة والخاصة ومن الطائفتين ، مؤكدا على نسبه الحسني المتواتر، وهذا يدلل على انفتاح الشهيد الصدر على كافة المدارس الفكرية والفقهية في الإسلام واقفا منها موقف الناقد البصير والمحقق المدقق[1][2].
اساتذته
لقد درس على يد عدد من العلماء الشيعة الكبار ومنهم الخميني والسيد محمد باقر الصدر وآية الله العظمى الخوئي وآية الله العظمى الحكيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق