الجمعة، 30 ديسمبر 2016

صلاة جعفر بن ابي طالب عليه السلام وثوابها




إعلم أن رسول الله صلى الله على وآله لما افتتح خيبر ، أتاه البشير بقدوم جعفر بن أبي طالب 
عليه السلام
 ، فقال : والله ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا ، بقدوم جعفر أم بفتح خيبر .

فلم يلبث ( إذ دخل ) جعفر 
عليه السلام
 ، فقام إليه رسول الله صلى الله على وآله والتزمه وقبل ما بين عينيه ، وجلس الناس حوله ، ثم قال ابتداء منه : يا جعفر ، قال : لبيك يا رسول الله .

قال صلى الله على وآله: ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أعطيك ؟ فقال جعفر 
عليه السلام
 : بلى يا رسول الله ، فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو ورقا .

فقال : إني أعطيك شيئا إن صنعته كل يوم ، كان خيرا لك من الدنيا وما فيها ، وإن صنعته ( كل يومين ) غفر لك ما بينهما ، أو كل جمعة ، أو كل شهر ، أو كل سنة غفر لك ما بينهما ، ولو كان عليك من الذنوب مثل عدد النجوم ، ومثل ورق الشجر ، ومثل عدد الرمل ، لغفرها الله لك ، ولو كنت فارا من الزحف .

صل أربع ركعات ، تبدأ فتكبر ثم تقرأ ، فإذا فرغت من القراءة فقل : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، خمس عشرة مرة ، فإذا ركعت قلتها عشرا ، فإذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشرا ، فإذا سجدت قلتها عشرا ، فإذا رفعت رأسك من ( السجود قلتها عشرا ، فإذا سجدت ثانيا قلتها عشرا ، فإذا رفعت رأسك من ) ( السجود الثاني ) قلتها عشرا وأنت جالس قبل أن تقوم ، فذلك خمس وسبعون تسبيحة ، وتحميدة ، وتكبيرة ، وتهليلة ، في كل ركعة ثلاث مائة في أربع ركعات ، فذلك ألف ومائتان .

وتقرأ فيها ( قل هو الله أحد ).

وروي : إقرأ في الركعة الأولى من صلاة جعفر 
عليه السلام
 : ب‍ ( الحمد ) و ( إذا زلزلت ) وفي الثانية ( الحمد ) و ( العاديات ضبحا ) وفي الثالثة ( الحمد ) و ( إذا جاء نصر الله ) وفي الرابعة ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد) . 

وإن كنت مستعجلا فصلها مجردة ( أربع ركعات ) ثم اقض التسبيح .

وروي أنها بتسليمتين .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق